[img]
[/img]
[img]
[/img]
[img]
[/img]
[img]
[/img]
[img]
[/img]
[img]
[/img]
[img]
[/img]
أنشأها الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبى بكر بن أيوب من ملوك الدولة الأيوبية عام 616 هـ ـ 1219م وكان يطلق عليها اسم جزيرة الورد لأنها كانت محاطة بالمياه من ثلاث جهات وكانت بها أكبر حدائق ورد في مصر. وقد سميت بالمنصورة بعد النصر في معركة المنصورة الذي حققه الشعب المصري على الحملة الصليبية السابعة. ونقل ابن دقماق من كتاب "الانتصار عن كتاب تقويم البلدان" للمؤيد عماد الدين بأن المنصورة بناها الملك الكامل بن العادل عند مفترق النيل على دمياط وأشموم، وبينهما جزيرة البشمور بناها في وجه العدو لما حاصر الفرنج دمياط وقال ابن دقماق أن المنصورة تقع قبالة بلدة تسمى طلخا وهي مدينة بها حمامات وأسواق وهي على ضفة النيل الشرقي.
النيل وغروب الشمس بالمنصورة
ذكرها المقريزى في خططه فقال إن هذه البلد على رأس بحر أشموم (وهو البحر الصغير الآن)، بناها الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبى بكر بن أيوب في سنة 616 هـ عندما ملك الفرنج مدينة دمياط، فنزل في موضع هذه البلدة وخيم به، وبنى قصراً لسكناه وأمر من معه من الأمراء والعساكر بالبناء فبنيت هناك عدة دور ونصبت الأسواق، وأدار عليها سوراً مما يلي البحر (يقصد فرع النيل الشرقي) وستره بالآلات الحربية والستائر، وسميت بالمنصورة تفاؤلا لها بالنصر ولم يزل بها حتى استرجع مدينة دمياط، ثم صارت مدينة كبيرة بها المساجد والحمامات والأسواق.
السكه الجديدة من 110 سنه
كانت بلدة أشمون طناح التي تعرف اليوم باسم أشمون الرمان بمركز دكرنس قاعدة لإقليم الدقهلية ومقر ديوان الحكم فيه إلى آخر أيام دولة المماليك ولما استولى العثمانيون على مصر رأوا بلدة أشمون الرمان ـ فضلاً عن بعدها عن النيل الذي كان هو الطريق العام للمواصلات في ذاك الوقت ـ قد اضمحلت وأصبحت لا تصلح لإقامة موظفي الحكومة، ولهذا أصدر سليمان الخادم والى مصر أمرا في سنة 933 هـ، 1527م بنقل ديوان الحكم من بلدة أشمون الرمان إلى مدينة المنصورة لتوسطها بين بلاد الإقليم وحسن موقعها على النيل وبذلك أصبحت المنصورة عاصمة إقليم الدقهلية ومقر دواوين الحكومة من تلك السنة إلى اليوم.
شارع البحر من 150 سنه
في سنة 1871م أنشئ قسم المنصورة، وجعلت المنصورة قاعدة له ثم سمي مركز المنصورة من سنة 1881م ولاتساع دائرة المنصورة وكثرة أعمال الإدارة والضبط فيها أصدرت نظارة الداخلية في سنة 1890 قراراً بإنشاء مأمورية خاصة لبندر المنصورة، وبذلك أصبح البندر منفصلاً عن مركز المنصورة بمأمورية قائمة بذاتها.
وقعت في أجوائها معركة المنصورة الجوية في 14 أكتوبر 1973 وتعد هذه المعركة من أهم المعارك الجوية العربية إذ كان لها دور كبير في انتصار مصر في حرب أكتوبر 1973.
موقعها
نهر النيل يعانق المنصورة والشمس
ظهرت أول خريطة لمدينة المنصورة في نهاية القرن التاسع عشر (سنة 1887م) بمقياس رسم 1: 2000، ويتضح منها أن العمران كان مقصوراً على الرقعة المحصورة ما بين نهر النيل شمالاً والمدافن القديمة (الساحة الشعبية حالياً).
التقسيم الاداري للمدينة (البندر)
تنقسم المنصورة إلى عدة وحدات محلية يضمها المجلس المحلي الشعبي لمدينة ومركز المنصورة ومقره ديوان عام المحافظة.
يخص المدينة (البندر) منها عدد اثنين وحدة إدارية محلية لكل منها رئيس وعدد من رؤساء الادارات. هما:
حي شرق المنصورة ويختص بها قسم ثان شرطة المنصورة.
حي غرب المنصورة ويختص بها قسم أول شرطة المنصورة.
وفيما يتعلق بالريف والقرى فتضم العديد من الوحدات المحلية مقسمة إداريا على القرى التابعة لمركز المنصورة.
من الأحياء والتقسيمات والشوارع الهامة بالمنصورة:
قولنجيل
حي جديلة
تقسيم طرطير
حي كفر البدماص
حي توريل وسمى نسبة إلى المهندس اليونانى (توريل) الذي قام بتأسيس الحى
شارع الجيش
حي المختلط
حي ميت حدر
حي عزبة عقل
حى عزبة الشال
شارع عبد السلام عارف
مدينة السلام
مدينة مبارك (ادريس باشا الحناوى سابقا)
شارع الخلفاء الراشدين (الترعه)
شارع الجلاء
شارع بورسعيد
حي الحسينية
حي الحوار
صيام
شارع كلية الآداب
مدينة الزهراء
حى الناصرية
البحر الصغير
تقسيم بشطمير
تقسيم المرور
تقسيم سامي الجمل
تقسيم سامية الجمل
حي الجامعة
تقسيم السمنودي
تقسيم 6 أكتوبر
مدينة الفردوس (مساكن المجزر الالي سابقا)
سندوب
منية سندوب